Friday, August 12, 2011

قبائل الكويت ورموزها الرقمية



قبائل الكويت ورموزها الرقمية

هلا بالاحباب .. شلونكم .. ؟

عساكم دوم طيبين ومرتاحين,

جريدة الوطن اليوم كاتبه خبر تحفة, ان هناك رموز للقبائل بالكويت وفي ناس تحط الرموز هذه على سيارتها لتبين من اي قبيل هاهي وهكذا, حلوة هكذا عدل ؟

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=131661

المهم

الطريف ان الوطن كتبت أن هذه الشعارات

وتعليقي عليها بين قوسين بالاحمر .. تسبب او تثير عدة اشياء منها


- ظاهرة تسبب النعرات الطائفية والقبلية والعائلية وتنمي روح العدائية

(ليش اهو قاعد يذكر قبيلته مو يسب قبيلة ثانية.. شكو تسبب نعرات ؟ )

- الشعارات والكودات والرموز والرسومات تساعد اصحابها على ارتكاب الجرائم والمخالفات المرورية

(حلوة هذه اذا ابي ارتكب جريمة احط كود على سيارتي .. اشكره فاضح نفسي )

- العسكري من أبناء القبائل والعوائل والطوائف سيتعاطف ان رأى شعاره على احدى السيارات

(هههه هم راح يقرا الاجازة ويكون فيها إسم القبيلة ويتعاطف معاه ... صبه حقنة لبن )

- أين أمن الدولة والمباحث والمرور والنجدة والرقابة والتفتيش من ممزقي النسيج الاجتماعي؟

( خلاص حتحاربوا؟؟)

- البراءة بعيدة عما يحدث وأي سائق مركبة سيتورط في اية مشاجرة ان شاهد الكود موجودا على سيارة أخرى

(هذا المطلوب وجود أدله زيادة من أجل تحقيق العدالة ؟ إنزين واذا معطي احد سيارتي وعليها شعاري وهو مو من قبيلتي ؟؟ )

- ان لم يتم ايقاف هذه الظاهرة غير الصحية فسنجد في المستقبل شعارات وعبارات لباقي العائلات وفئات المجتمع

(فسنجد في المستقبل—بصراحة .. لا تعليق)


(شدعوة) مو لي هالدرجة عاد ..

من وجهة نظري ... ان الموضوع عادي مافيه اي شي ... بالنسبة للقبائل وحطتهم للرموز, نعرات طائفيه شكو ؟ بعدين يا أخي هذا أصلي ,, وانا قاعد اذكر أصلي بس ... ما سبيت أصل احد ولا اتهمت احد .. حاله حال البطاقة المدينة ... وهم بعد اذا كان الموضوع ما فيه ايجيابيات ... راح يكون اسهل عند الحوادث لا قدر الله .. اذا واحد من هاللي حاطين رموز دعم واحد وانحاش ورقم سيارته طويل .. بكل سهولة راح يحفظ المدعوم الرمز وشكل السيارة .. خاصة وان الرموز تنحط بأرقام كبيرة .. ( كون إيجابي ) وحتى إذا شالو الستيكر مال الرقم عقب الحادث .. لا بد تبين آثارها هههههههه ... B+

وهذا جدول يبين رموز القبائل

ودمتم سالمين ..

Thursday, August 4, 2011

المعاقون ... أخلاقياً


المعاقون . . . . . . . أخلاقياً



الإعاقة بالإنجليزية Disability تعرف منظمة الصحة العالمية الإعاقة على النحو التالي : "الإعاقة هو مصطلح يغطي العاهات، والقيود علي النشاط، ومقيدات المشاركة. والعاهة هي مشكلة في وظيفة الجسم أوهيكله، والحد من النشاط هو الصعوبة التي يواجهها الفرد في تنفيذ مهمة أو عمل، في حين أن تقييد المشاركة هي المشكلة التي يعاني منها الفرد في المشاركة في مواقف الحياة، وبالتالي فالإعاقة هي ظاهرة معقدة، والتي تعكس التفاعل بين ملامح جسم الشخص وملامح المجتمع الذي يعيش فيه أو الذي تعيش فيه".

هناك أناس بعيدين كل البعد عن الإعاقة الجسدية, هم بكمال الصحة والعافية, ولكنهم مصابون بما أطلع عليه إسم ..المعاقون أخلاقياً, لقد أنعم الله سبحانه وتعالى عليهم بالصحة الجسدية .. ولكنهم بلا أخلاق, كتبت هذا الموضوع لأقف بجانب أخواننا المعاقين, كثيراً هي المواقف التي تحدث مع أخواننا المعاقين وتجرح مشاعرهم دون أدنى شعور من الجارح, قد تكون كلمة بسيطة تخدش قلب المعاق مدة طويلة جداً, إن من لا يراعي مشاعر الناس سيأتي يوماً ما ولن يراعي الناس مشاعره, المعاقون أخلاقياً لا يحترمون المعاقين جسدياً, وأكبر دليل ونموذج حي على وجود تلك الفئة (المعاقة أخلاقياً) هي تلك الفئة الغير محترمة التي تقف في مواقف السيارات الخاصة بالمعاقين, في أحد المرات أخبرني صديقي بموقف قد حدث له , وهو أنه كان يبحث عن موقف لسيارته في أحد الأماكن العامة, ولكنه لم يجد إلا مكان واحد وهو موقف خاص للمعاقين, يقول صديقي أبت نفسي أن آخذ هذه الموقف لعل وعسى يأتي أحد أخواننا المعاقين ويأخذ الموقف لنفسخ, فيما كنت انتظر أحد السيارات أن تخرج وأركن سيارتي مكان سيارتها, جاءت سيارة (سبورت) مسرعة وركنت السيارة في مكان المعاقين( على ابو انه دقيقة ويرجع ) ونزل من السيارة شاب مجسم ومعة طفلان ركضا نحو السوق ولم يبد عليهم أي نوع من الإعاقات, حتى إن سيارته لا يوجد عليها أي ملصق للمعاقين, وبالتأكيد الكثير من المواقف بالتأكيد حدثت ورأها الكثيرين,

والسؤال الآن :-

- هل فكر الشخص الذي يركن مكان المعاقين بأنه قد يحتاج هذه الموقف في يوماً ما لا قدّر الله ؟

... لله الحمد في ديرتنا الطيبة هناك الكثير من الحملات المخصصة للتنويه عن هذه الأفعال مثل المقال ( اخذ اعاقتي وقف مكاني ) والكثير من هذه الامور, بل إنك تستطيع أن تقول بإبلاغ الطواريء 112 في حين رأيت شخصاً يقف مكان المعاقين.

في النهاية هؤلاء المعاقون أخلاقياً لا أحد يتمنى أن يقف مكانهم, حتى خذ إعاقتي وقف مكاني وعن نفسي أقول اذا كنت أخذت موقف المعاق فهو لايريد أن يأخذ أخلاقك. لأن المصيبة تكون هنا في الأخلاق وليست في الجسد.

ودمتم سالمين